السلام عليكم:
قال السيوطي ÙÙŠ الهمع: وألØÙ‚ قوم بالÙعل (صيَّر ) ÙÙŠ التعدي لاثنين الÙعل (ضرب) مع المثل Ù†ØÙˆ {ضرب الله مثلا عبدا مملوكا} النØÙ„ 75 {أن يضرب مثلا ما بعوضة} البقرة 26 {واضرب لهم مثلا أصØاب القرية} يس 13 Ùقالوا هي ÙÙŠ الآيات ونØوها متعدية إلى اثنين قال ابن مالك والصواب ألا يلØÙ‚ به لقوله تعالى {ضرب مثل Ùاستمعوا له} الØج 73 Ùبنيت للمÙعول واكتÙت بالمرÙوع ولا ÙŠÙعل ذلك بشيء من Ø£Ùعال هذا الباب قال أبو Øيان وهو استدلال ظاهر إلا أنه يمكن تأويله على Øذ٠المÙعول لدلالة الكلام عليه أي ما يذكر.
سؤالي: كي٠يكون (ضرب) متعديًا لاثنين على التأويل الذي ذكره أبو Øيان, أرجو Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ø°Ù„ÙƒØŸ
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
يذكر أبو Øيان ÙÙŠ المتوسعين ÙÙŠ إلØاق كثير من الأÙعل بصير على جهة التضمين، ومنها عنده ضرب. وهو كما نقل السيوطي ÙÙŠ الموضع Ù†Ùسه، ممن مالوا إلى قول ابن أبي الربيع بتعدية ضرب بمعنى صير إلى Ù…Ùعولين مطلقا، أي مع المثل الذي ÙÙŠ الآيات، وغيره، Ù†ØÙˆ: ضربت الÙضة خلخالا، أي صيرتها.
ولما خطأ ذلك ابن مالك، بØجة قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!-:
“ضرب مثل Ùاستمعوا له”ØŒ الØج 73-
تعقبه أبو Øيان بجواز أن يكون المÙعول الأول من هذه الآية Ù…ØذوÙا، وأن يكون أصل الكلام:
ضربه الله مثلا، أي هذا المثل “إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا… والمطلوب”ØŒ ثم Øذ٠الÙاعل وضمير المÙعول الأول وبنى الÙعل للمÙعول الثاني، تشويقا إلى ما سيÙسر به المÙعول الأول المØذوÙ.
هذا، والله أعلى وأعلم!